- » امروز جمعه، 2 آذر 1403
- » پایگاه گسترش آراء و اندیشههای امام خمینی رحمة الله علیه
- » تمامی کتابهای امام خمینی رحمة الله علیه به مرور در سایت قرار خواهد گرفت
صفحه 214
فإن جعل الرّحمن الرّحيم فى بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم صفة لِلَفظة الجلالة كان اشارة الى الرحمانية و الرحيمية الذاتيتين؛ و كان اللذان بعد هما اشارة الى الفعلي منهما و «اللَّه» فى الحمد للَّه هو الالوهية الفعلية و جمع تفصيل الرّحمن الرّحيم الفعليين، و «الحمد» [تعنى] عوالم المجردات و النفوس الاسفهبدية التى لم تكن لها حيثيته الا الحمد و اظهار كمال المنعم، و لم يكن فى سلسلة الوجود ما كان حمداً بتمامه بلا حيثية كفران إلا تلك العوالم النورانية، فإنها إنّيّات صرفة لا ماهية لها عند اهل الذوق و العرفان؛ و «العالمون» هى مادون تلك العوالم.
فيصير المعنى: بسم اللَّه الذى هو ذو الرحمة الرحمانية و الرحيمية الذاتيتين انفتح عوالم الحمد كله، التى هى تعين الالهية المطلقة فى مقام الفعل؛ و هى ذات الربوبية و التربية لسائر مراتب الموجودات النازلة عن مقام المقدسين، من الملائكة الروحانيتين وَ الصَّفَّتِ صَفًّا و الْمُدَبِّرتِ أَمْرًا، و ذات الرحمة الرحمانية و الرحيمية الفعليتين، اى: مقام بسط الوجود و بسط كماله عيناً فى حضرة الشهادة و ذات المالكية و القابضيّة فى يوم رجوع الكل إليها، و الرجوع إليها رجوع الى اللَّه، إذا ظهور الشىء ليس يباينه بل هو هو. (۱)
فيصير المعنى: بسم اللَّه الذى هو ذو الرحمة الرحمانية و الرحيمية الذاتيتين انفتح عوالم الحمد كله، التى هى تعين الالهية المطلقة فى مقام الفعل؛ و هى ذات الربوبية و التربية لسائر مراتب الموجودات النازلة عن مقام المقدسين، من الملائكة الروحانيتين وَ الصَّفَّتِ صَفًّا و الْمُدَبِّرتِ أَمْرًا، و ذات الرحمة الرحمانية و الرحيمية الفعليتين، اى: مقام بسط الوجود و بسط كماله عيناً فى حضرة الشهادة و ذات المالكية و القابضيّة فى يوم رجوع الكل إليها، و الرجوع إليها رجوع الى اللَّه، إذا ظهور الشىء ليس يباينه بل هو هو. (۱)
(۱)- همچنين خداوند، دارنده رحمت رحمانى و رحيمى فعلى است كه عبارت است از تجلى ذات در لباس افعال، به طريق بسط فيض و كمال فيض بر اعيان و اظهار كردن عينى آن، طورى كه مطابق غايت كامل و نظام اتمّ الهى باشد؛ و اين يكى از وجوه تكرار الرّحمن الرّحيم در فاتحه كتاب تدوينى( قرآن) است؛ چه اين كتاب با كتاب تكوينى تطابق كامل دارد. به ديگر سخن، ظاهر، صورت باطن است؛ و لفظ و عبارت همان تجلى حقيقت و معنا در لباس شكلها و صداها و همان بر تن كردن جامه قالبها و هيأتهاست.
پس، اگر الرّحمن الرّحيم در بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، وصف كلمه اللَّه قرار داده شود، اشاره به رحمانيت و رحيميت ذاتى بوده و آن الرّحمن الرّحيم كه بعد مىآيد، اشاره به رحمانيت و رحيميت فعلى خواهد بود؛ و «اللَّه» در الحمد للَّه اشاره به الوهيت فعلى و جمع تفصيلى الرحمن و الرحيم فعلى است؛ و «الحمد» به معناى عالم مجردات و نفوس اسفهبديه است كه حيثيتى جز حمد كردن و كمال منعم را اظهار نمودن ندارند؛ و در سلسله وجود چيزى كه تماماً حمد باشد، بدون شائبه كفران نيست جز اين عوالم نورانى، چه اينها در نظر اهل ذوق و عرفان انّيات صرفند و ماهيتى از خود ندارند؛ و «العالمين» عوالمى است پايينتر از آن عوالم.
بنا بر اين، معنا چنين خواهد بود: به نام خداوندى كه دارنده رحمت رحمانى و رحيمى ذاتى است، تمامى عوالم حمد گشوده شد؛ عوالمى كه تعيين الوهيت مطلق در مقام فعلند؛ و صاحب مقام ربوبيت و تربيت براى ديگر مراتب از موجوداتى هستند كه دون مقام مقدسانند، كه عبارتند از: ملائكه روحانى و ملائكه صافات و ملائكه مدبّرات؛ و صاحب رحمت رحمانى و رحيمى فعلىاند كه به معناى مقام بسط وجود و بسط كمال وجود در حضرت شهادت است؛ و صاحب مالكيت و قابضيت در روزى هستند كه همه به سوى آنها بازمىگردند؛ زيرا بازگشت به اينان همان بازگشت به خداست، چه اينها ظهور ذات بارىاند، و ظهور هر چيز غير از آن نيست، بلكه خود آن است.
بنا بر اين، معنا چنين خواهد بود: به نام خداوندى كه دارنده رحمت رحمانى و رحيمى ذاتى است، تمامى عوالم حمد گشوده شد؛ عوالمى كه تعيين الوهيت مطلق در مقام فعلند؛ و صاحب مقام ربوبيت و تربيت براى ديگر مراتب از موجوداتى هستند كه دون مقام مقدسانند، كه عبارتند از: ملائكه روحانى و ملائكه صافات و ملائكه مدبّرات؛ و صاحب رحمت رحمانى و رحيمى فعلىاند كه به معناى مقام بسط وجود و بسط كمال وجود در حضرت شهادت است؛ و صاحب مالكيت و قابضيت در روزى هستند كه همه به سوى آنها بازمىگردند؛ زيرا بازگشت به اينان همان بازگشت به خداست، چه اينها ظهور ذات بارىاند، و ظهور هر چيز غير از آن نيست، بلكه خود آن است.